تزامنا مع لعب منتخب نيجيريا لبطولة أمم إفريقيا تحت 20 عاما، تواجد جوزيه بيسيرو مدرب منتخب نيجيريا الأول في مصر لمتابعة المنتخب في البطولة.
ويتواجد منتخب نيجيريا في المجموعة الأولى بجانب منتخبات مصر والسنغال وموزمبيق.
وأجرى FilGoal.com حوارا مطولا مع البرتغالي جوزيه بيسيرو تحدث فيها عن مسيرته التدريبية ورحلته القصيرة مع الأهلي وتطلعاته مع منتخب نيجيريا وعديد المحطات المثيرة.
وجاء الحوار كالتالي:
-حدثنا عن سبب تواجدك هنا وتعاونك مع منتخب نيجيريا للشباب تحت 20 عاما
شكرا جدا، من الجيد العودة لمصر من جديد، أحببت التواجد هنا، لم يكن وقتا كثيرا ولكنه كان لطيفا.
أنا مدرب منتخب نيجيريا وواحد من مسؤولياتي هو أن أتابع وأقيم اللاعبين من كل المنتخبات الوطنية.
يلعبون بطولة مهمة في هذه الفترة، أمم إفريقيا، كان يجب ان أكون هنا لأرى اللاعبين وأقيمهم فبعد هذه الفترة سيكونون مع المنتخب الأول.
لاعبون شباب بقدرات جيدة وجميعهم يلعب في الدوري المحلي، بالطبع إذا ظهروا بشكل جيد فأنا لست متأكدا أنهم سيعودون للعب في نيجيريا مجددا.
بطبيعة الحال، اللاعبون الجيدون في نيجيريا أو الذين يظهرون قدراتهم ومهاراتهم فإنهم يخرجون للاحتراف مبكرا ليس مثل ما يحدث في مصر.
كنت في أبوجا آخر 15 يوما لمتابعة بعض المباريات الودية والتدريبات، بالنسبة لي من المهم أن أتابع التدريبات وليس فقط المباريات، وأن أرى ما يمكن لكل لاعب فعله في التدريبات.
ومعرفة إذا كان يظهرون بشكل جيد في التدريبات ويقدمون أفضل ما لديهم وأنهم يحاولون التعلم مما يقوله المدرب ويرغب في تعليمه لهم، بالطبع عندما تلعب لمنتخب نيجيريا في امم إفريقيا للشباب فإن الحافز ليس 100% بل 200%.
-كيف ترى حظوظ منتخب نيجيريا في مجموعة قوية تضم مصر والسنغال وموزمبيق؟
إنها مجموعة قوية، مجموعة قوية، أعتقد أن مصر ونيجيريا والسنغال هم الفرق الأفضل.
أتمنى أن تتصدر نيجيريا المجموعة ولكن هذا ليس سهلا لأنهم يلعبون أمام مصر والسنغال وموزمبيق كذلك، ولكن الثنائي مصر والسنغال جيد.
-كنت في قطر خلال كأس العالم الأخير، هل كان السفر بغرض العمل أم مجرد الاستمتاع بأجواء البطولة؟
أحب أن أشاهد كأس العالم، إنها ليست المرة الأولى. لقد ذهبت إلى جنوب إفريقيا والبرازيل وألمانيا من قبل.
أذهب إلى هناك لمدة 20 يوما أو شهر أو 45 يوما، أحب أن أطلع على الأجواء وأشاهد كيف تلعب أفضل المنتخبات في العالم.
لأنها بطولة مختلفة، الأمر يختلف بين الدوريات ومثل هذه البطولات. إذا حدث معك شيء ما فيمكنك أن تجد نفسك خارج البطولة.
مثل ما حدث في النسخة الأخيرة، كل المنتخبات لعبت بشكل جيد جدا ولكن ليس كلهم صعد للمراحل الإقصائية.
في الوقت ذاته استمتعت لأنني أذهب مع زوجتي لزيارة البلاد والشعور بالأجواء والتفاعل مع الشعب هناك.
لقد كان كأس عالم رائع للغاية، كأس عالم رائع للغاية، اللوجيستيات كانت رائعة أيضا، لأنه في جنوب إفريقيا والبرازيل أعتقد أنني شاهدت 8-9-10 مباريات ولكن في قطر شاهدت 18 مباراة.
في بعض الأيام المزدحمة بعد دور المجموعات كنت أشاهد مباراتين في نفس اليوم، كان هذا سهلا لأن المسافات ليس بعيدة، والأمر كان مسليا للغاية.
العديد من الناس هاجموا قطر ولا أعلم لماذا، يهاجموهم بسبب أشياء أخرى ولكن هذه الأشياء على العالم.
أود أن أقول أن التجربة كان رائعا والناس ساعدونا ووسائل المواصلات واللوجيستيات والملاعب، كان هناك الكثير من الناس للمساعدة في الملاعب والشوارع، قد لا تدفع أيضا في بعض وسائل المواصلات. من السهل الوصول إلى ما تريده وكذلك الأمر آمن، ملاعب جيدة واستادات لطيفة.
-بالحديث عن نيجيريا، حدثنا عن بداياتك مع المنتخب وتطلعاتك في أمم إفريقيا المقبلة
عندما وقعت مع نيجيريا وضعت هدفي الرئيسي أن أفوز بأمم إفريقيا، هناك عديد الفرق والمنتخبات الجيدة مثل مصر ولكن هذا في رأسي وهذه رغبتي.
لدينا الجودة واللاعبين للقتال من أجل ذلك فلما لا نقول أننا نريد الفوز؟ أنا غير خائف ولن أخسر شيئا، أريد فقط الفوز وأن أضع الحافز والتركيز على لاعبيني والجميع.
أعلم حجم المسؤولية والضغط وآمال الجماهير و23 مليون مشجع في نيجيريا، إنهم يستمتعون كثيرا بالمنتخب ويحبونه كثيرا ويبكون عند الفوز.
-نيجيريا لديها العديد المواهب ولكن أبرزهم هو فيكتور أوسيمين، هل يمكنه قيادة نيجيريا إلى المجد؟ وهل الأفضل له البقاء مع نابولي أم الرحيل؟
آخر مرة فاز نابولي بالدوري الإيطالي كان مع مارادونا، أتمنى وأعتقد أن نابولي سيفوز بلقب الدوري الإيطالي.
فارق كبير من النقاط مع استمرارية رائعة ويلعبون بشكل جيد مع لاعبين جيدين، وأوسيمين بالنسبة لنا من المهم أن يسجل وأن يلعب بشكل جيد ليساعدنا في أمم إفريقيا وفي التصفيات أيضا فلدينا مباراة امام كينيا في مارس.
أتحدث معه دائما، ليس هو فقط بل كل الفريق، رئيس نابولي قال أنه لا حاجة لبيعه ولكن إذا دفع أحد الشرط الجزائي فيجب أن يرحل.
نابولي سيكون بطل الدوري الإيطالي وسيحصل على الأموال من دوري الأبطال، لا أعلم إذا كانوا سيحتاجون لمال أم لا. نابولي فريق كبير ولكن كل لاعب يريد أن يصل للمزيد وأعتقد أن فيكتور يريد اللعب في أفضل الفرق في العالم.
الرئيس لا يمكنه أن يتجنب هذا الموقف ولكن في البداية أرى أنه يجب ان يقدم أفضل ما لديه مع فريقه للفوز بالدوري.
-قضيت عاما دون الحصول على راتبك مع فنزويلا والتقارير تحدثت أن هذا تكرر مع نيجيريا أيضا لأول ستة أشهر .. هل هذا حدث؟
في فنزويلا هذا حدث ولكن تفهمت الموقف في النهاية، الوضع كان سيئا للغاية مع كورونا في كل شيء.
مررنا بالعديد من المواقف الصعبة ومنها كان راتبي، في النهاية حصلت على راتبي أنا والطاقم.
أنا سعيد لأن رئيس الاتحاد الجديد في فنزويلا لديه بعض الأفكار ويريد فعل شيء لتغيير الكرة في فنزويلا والمنتخب ويفعل ذلك بشكل جيد.
أعتقد هذا، لا أتحدث معه كثيرا ولكنني أتابع ما يحدث وأقرأ الأخبار وأعتقد أن يبلي بلاء حسنا.
في نيجيريا، لا أتحدث عن راتبي أو الموقف.
-تعرضت لموقف صعب بإصابة عدد كبير من لاعبي منتخب فنزويلا قبل كوبا أميركا 2021 .. كيف تعاملت مع الموقف وقتها؟
حسنا، في بعض الأوقات يمكنك أن تمر ببعض المشاكل الكبيرة، لعبنا أمام بوليفيا وبعد أن عدنا إلى فنزويلا.
كان لدينا 5 أيام حتى الرحيل إلى البرازيل للعب كوبا أميركا، عندما وصلنا كان هناك أربع حالات إيجابية. عندما وصلنا للبرازيل وفي الفحص الأول خلال يومنا الثاني، كان هناك تسع حالات أخرى.
جئنا للعب كوبا اميركا برغبة كبيرة للفوز وتقديم مستوى جيد وتخسر هذا العدد من اللاعبين .. ما هذا!
اتحاد أمريكا الجنوبية تحدث مع رئيس الاتحاد الفنزويلي وقالوا حسنا هذا خطر، أنت تلعب اول مباراة في كوبا أميركا أمام البرازيل، توخوا الحذر لأنه يجب إقامة هذه المباراة.
المباراة غدا ولذلك سنخضع لمزيد من الفحوصات وإذا تعرض أحد للإصابة بالفيروس فلا يمكنه اللعب، قام اتحاد أمريكا الجنوبية بدفع قيمة رحلة لجلب بعض اللاعبين من الفرق المحلية.
أعلم هؤلاء اللاعبين لأنني كنت أتابع الدوري لأنه مع وجود كورونا كان الجميع يلعب في مكان واحد أو اثنين، أنا كنت هناك لمدة شهر وتابعت اللاعبين.
خلال ساعة أو ساعتين كان يجب أن أختار أفضل اللاعبين، والطائرة جلبت لنا 15 لاعبا محليا.
كان رائعا بالنسبة لهم لأنهم يلعبون للمرة الأولى مع المنتخب الوطني، لعبوا وأظهروا حافزا رائعا وحاربوا من أجل الفريق ومن أجل فنزويلا.
الجماهير والإعلام منحوهم الكثير من التهاني لأنهم لعبوا أمام البرازيل ثم مع لاعب او اثنين فقط من التشكيل الأساسي تعادلنا مع كولومبيا ثم الإكوادور. تأخرنا بهدفين ثم تعادلنا.
عندما وصلنا إلى هناك وخسرنا هذا العدد من اللاعبين، اعتقد الجميع أننا سنخسر كل المباريات ونتواجد في المركز الأخير، عندما تريد فيمكنك فعل ما تريده، وهم فعلوا ذلك بشكل جيد للغاية.
أهنئهم على ذلك، الرئيس كان سعيدا لأن كل الشعب الفنزويلي شعر بالقتال كمن أجل البلاد ولكن لم يكن بإمكاننا فعل أكثر من ذلك.
-بالعودة لفترتك مع الأهلي، لماذا رحلت سريعا؟ وهل ندمت على ذلك؟
كان هذا خطئي وهو خطأ كبير، خطأ كبير بالطبع، ذهبت إلى بورتو وهو فريق كبير ليس فقط في البرتغال بل في أوروبا ولكنها لم تكن اللحظة المناسبة.
مررت ببعض المواقف السيئة وقتها، لعبت نهائي الكأس وخسرنا بركلات الترجيح، ولكنني كنت سعيدا هنا، قمت بعمل علاقات جيدة مع اللاعبين والطاقم الفني ولكن ليس مع الجماهير لأنه لم يكن مسموحا لهم بحضور المباريات، المدرجات كانت خالية.
كان حلمي العمل في بورتو ولكنه كان خطئا كبيرا، بعد شهرين فقط لماذا لم أستمر مع الأهلي للفوز بالدوري ودوري الأبطال ففي هذه اللحظة الفريق كان جيدا، الزمالك كان البطل في العام السابق.
ولكننا كنا فريقا جيدا مع لاعبين جيدين للغاية وكنت أريد ان أكون البطل ولكن هذا هو ما حدث في رأسي.
-البعض تحدث أن رحيلك عن الأهلي كان بسبب الضغوط .. هل هذا صحيحا؟
لا، أنا أحب الضغط. إنه رائع، وهذه بلد رائعة، رحلت إلى بورتو لأنهم دفعوا إلى الأهلي والرئيس سمح بالرحيل.
رحلت لأن بورتو هو بورتو، إنهم يلعبون في الدوري الأوروبي ودوري الأبطال.
جئت بعد رحيل لوبيتيجي، لم أتخذ القرار الصحيح وكلنا نرتكب الأخطاء ولكن الأمر ليس له علاقة بالضغط.
عندما رحلت كان يجب أن أغلق هاتفي، لم أتمكن من الرد أو الحديث مع أحد، تلقيت عديد الرسائل عبر واتساب وأغلقت هاتفي لثلاثة أيام، كان هناك عديد الناس غاضبين مني بالطبع.
شعرت بأجواء رائعة هنا، لم أشعر بمثل هذه الأجواء مع أي فريق دربته طوال حياتي، لم تكن الجماهير تحضر المباريات ولكنهم فتحوا الأبواب للجماهير في المران الأول.
الأجواء كانت رائعة، احتفظت بهذه الصورة وقتها وبكيت عندما رأيتها بعد ذلك، لأن هذه الجماهير يحبون كرة القدم والأهلي كثيرا، في بعض الاوقات يفعلون أشياء مجنونة ولا أحب ذلك ولا أوافق عليه ويجب أن يبقوا هادئين ولكنهم جماهير رائعة.
-لعبت أمام مانويل جوزيه وجوسفالدو فيريرا وجيمي باتشيكو وروي فيتوريا .. كيف رأيت التعامل معهم؟
أعرفهم جميعا، مانويل جوزيه هو الملك هنا، أعرف جيمي باتشيكو أعتقد أن يؤدي بشكل جيد هنا، فيريرا كان البطل مرتين مع الزمالك.
روي فيتوريا تحدث معي وسألني حول عرض الأهلي وأخبرته بأن يذهب لهناك، الدوري المصري هو الأفضل في إفريقيا، أود أن أرى المزيد من اللاعبين المصريين في أوروبا.
في بعض الأوقات يفتحون الباب مثلما حدث مع حجازي ورمضان صبحي وغيرهم، ولكنني كنت أفكر أنه يمكن أن يكون هناك عدد أكبر، والآن اللاعب الذي سجل أمام سبورتنج لشبونة (إمام عاشور) كان هدفا رائعا.
-دربت صالح جمعة من قبل، هل كان بإمكانه الوصول للأفضل؟
انظر، منذ أن رحلت عن الأهلي وفي كل مناسبة الجميع يحدثني عن صالح جمعة.
بالنسبة لي، إذا وضع تفكيره وتركيزه والاحترافية في رأسه فسيصل لأعلى المستويات ويلعب في أوروبا ولكنه لا يريد ذلك.
-ما السر في الانسجام بين الكرة المصرية والمدربين البرتغاليين؟
لأن المدربين البرتغاليين لديهم القدرة على استيعاب اللاعبين، اللاعبون متشابهون ويحبون اللعب وهو الأمر ذاته في البرتغال.
المدربون البرتغاليون لديهم القدرة على فهم اللاعبين وتدريبهم واختيار الأفضل لهم داخل وخارج الملعب، لدينا مدرسة برتغالية جيدة ومدربين جيدين وفتحوا الأبواب للبقية.
أتحدث عن مانويل جوزيه وجوزيه مورينيو، مانويل جوزيه هنا ومورينيو في أوروبا وفتحوا الأبواب للبقية، وفي نفس الوقت أعتقد أننا نفهم الوضع ونريد أن نعيش مثل الرجال المصريين ونشعر بهم لكي نتكيف بشكل جيد معهم ولذلك نتكيف بشكل جيد هنا وفي السعودية وقطر.
-دربت بورتو وسبورتنج لشبونة وسبورتنج براجا في البرتغال .. أي ناد ينتمي له بيسيرو؟
لا يمكنني قول شيء، هنا أنا أنتمي للأهلي. أنا أهلاوي، في البرتغالي النادي الخاص بي هو كوريشينس. هو فريق صغير وأشجعه في قريتي.
عندما تعمل مع أي فريق فإنك تصنع روابط عاطفية، حتى لو لم أؤد بشكل جيد مع أي ناد فالروابط موجودة وأنا احب هذه الأندية.
وأذهب لمتابعة نتائج الفرق التي دربتها من قبل، الاهلي والهلال والشارقة وغيرها لأن صنعت الروابط والعلاقات بشكل جيد مع اللاعبين والأطقم.
عديد اللاعبين ما زالوا على اتصال بي من بورتو وبراجا وسبورتنج وبالطبع أحافظ على الاتصال مع اللاعبين والأشخاص لأن المدرب هو رجل والرجل لديه مشاعر في النهاية.
عندما ترحل عن فريق فأنت ترحل ولكنك تبقى هناك، الذكريات عندما جئت والعمل والحديث مع الرئيس واللاعبين والجميع
نحن ننضج جميعا، وأنا أنضج بشكل شخصي مع كل هذا الطريق والفرق التي دربتها وهو ما ساعدني على الوصول إلى هنا، للتكيف مع الوضع والتعامل مع الأشياء الجيدة والسيئة.
ليس فقط من الناحية العملية ولكن كرجل، لقد نضجت كثيرا مع الوقت مع كل الأشخاص الذين عملوا معي. اللاعبون وكذلك الإعلام.
-هل تلقيت عروضا من الدوري المصري في الفترة الأخيرة؟ وهل ترغب في العودة للعمل داخل مصر مجددا؟
من الممكن العودة مرة اخرى إلى مصر، في بعض الأوقات عن طريق بعض الوكلاء تحدثوا معي عن الأهلي والزمالك وبيراميدز.
ولكن الأمر كان فقط عن طريق الوكلاء وليس من خلال الرؤساء أو الأندية. لا أعلم إذا الوكيل كقد يعرض الأمر لمعرفة إمكانية تواجدي هنا ولكن لا أعلم غذا كان العرض حقيقيا أم لا، هل تحدثوا مع رئيس النادي أو المدير الرياضي بالفعل أم لا؟ هل وافق أم لا؟
-عملت مع كارلوس كيروش من قبل .. كيف ترى ما قدمه مع منتخب مصر وهل كان رحيله خطئا؟
لا يمكنني قول ذلك ولكن أعتقد أن الاتحاد المصري شعر بذلك (الخطأ)، أعتقد أن قام بعمل جيد، لم يفز بأمم إفريقيا ولكنه وصل للنهائي.
السنغال كان فريقا جيدا للغاية في هذه اللحظة، أعتقد أنهم كانوا في القمة، منتخب مصر لم يكن محظوظا بمواجهة السنغال في نهائي إفريقيا ثم التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لماذا لم يواجهوا الفرق الأخرى؟.
السنغال كان المنتخب الأفضل في التصفيات، المغرب ظهر بشكل أفضل بعد ذلك ولكن في وقتها منتخب السنغال كان الأفضل.
-أنت صديق جوزيه مورينيو .. هل تغضب من هذه الجملة؟ وماذا يحتاج للعودة للقمة مجددا؟
لا، على الإطلاق. لم أهتم بالاستفادة أو الغعلان عن ذلك مطلقا. أنا صديقه فقط.
إنه يقوم بعمل جيد مع روما، فاز بدوري المؤتمرات في الموسم الماضي بعد فترة طويلة على فوز أي ناد إيطالي بلقب أوروبي.
ليس دوري أبطال أوروبا ولكنها بطولة أوروبية، عندما مورينيو يعمل مع أي ناد فإنه يقدم أفضل ما لديه وهو يقوم بعمل جيد في رأيي، روما لا يمكنه منافسة البقية حاليا.
أعتقد أنه يحاول كل يوم أن يطور الفريق، أعتقد أنه سينهي في المقدمة، المركز الأول مستحيل ولكنه سيحصد مكان في دوري أبطال أوروبا.
لقد رحل عن تشيلسي في السابق، هل تشيلسي جيد الآن؟ رحل عن مانشستر يونايتد بعد أن فاز بكأس الرابطة والدوري الأوروبي.
أعتقد أنه لا يمكنه أن يفعل أكثر مع هذه الفرق، ولكنني أعتقد أنه سينهي الموسم بشكل جيد مع روما.
-دربت في مصر والسعودية والإمارات ورومانيا واليونان.. بعيدا عن البرتغال وإسبانيا، ما هو الدوري الأقوى بين كل هؤلاء؟
أعتقد أنه الدوري المصري، في وقتي الدوري اليوناني كان أفضل من الآن، في الوقت الماضي كان الدوري اليوناني أفضل من المصري، ولكن الآن المصري أفضل
إذا قارنت بين رومانيا واليونان والسعودية والإمارات مع مصر، فاعتقد أن مصر هي الأفضل ولكن أتمنى أن تعود الجماهير للمدرجات
-من هو أصعب مدرب واجهته في مسيرتك؟
لعبت ضد مورينيو في البرتغال، وضد يورجن كلوب، مدرب رائع للغاية، لعبت ضد فيرجسون مع براجا، تقدمنا بهدفين ثم خسرنا بثلاثة أهداف في مانشستر ثم خسرت بهدفين مقابل هدف في البرتغال أمام أليكس فيرجسون، السير.
-بعيدا عن ريال مدريد، من هو أفضل لاعب دربته في مسيرتك؟
بعيدا عن ريال مدريد، ليدسون من سبورتنج لشبونة، رافا من براجا، عملت مع برونو فيرنانديز، دانييلو لاعب باريس الآن، أندري سيلفا لاعب لايبزيج الحالي
روبن نيفيز، الحارس خوسيه سا، جواو مويتينو لقد منحته فرصة اللعب للمرة الاولى، وناني كذلك،دربت أيضا جواو بالينيا وهو لاعب جيد جدا. العديد والعديد من اللاعبين الجيدين، لا يمكنني أن أتحدث عن واحد فقط.
لعبت مع نيجيريا ضد البرتغال، سبعة لاعبين منحوني قميصهم بعد المباراة.
-ما هي أفضل وأسوأ لحظة في مسيرتك التدريبية؟
كانت في نفس الوقت، الأفضل هو صعودي لنهائي كأس الكؤوس الأوروبية (مع سبورتنج لشبونة) والأسوأ هو خسارته.
-ما هو أفضل وأسوأ قرار في مسيرتك التدريبية؟
القرار الأفضل كان عندما دعاني كيروش إلى التواجد معه في ريال مدريد، كنت مدرب أول في البرتغال وألعب في الدوري.
كنت أحاول بناء فريق يصل إلى القمة، كيروش اتصل بي وطلبني للتواجد كمدرب ثان معه. لم أضع في رأسي من قبل أنني يمكن أن أكون مدرب ثان، فقط في المنزل، حيث زوجتي هي المدرب الأول.
كيروش حدثني وتحدثت مع مورينيو للحصول على النصيحة ونصحني بأن أذهب، لم ألعب في المستوى العالي ولم أتواجد في غرفة الملابس مع هؤلاء النجوم. هذا كان القرار الأفضل.
اتخذت قرارات جيدة طوال مسيرتي، يمكنني القول أن واحد من أهمها هو أنني كنت أدرب في الدرجة الثالثة ووضعت في رأسي أنني أريد التدريب في الدرجة الأول لأنني لم ألعب هناك.
وضعت أحد الفرق في الدرجة الثانية ثم دعاني ناد من ماديرا للتواجد معه وكان حلمي أن أتواجد في الدرجة الأولى، تحدثت مع زودتي وقررت ان أذهب، وتركت عملي لأنني كنت أدرس في الجامعة والمدرسة أيضا من أجل القتال لتحقيق حلمي.
ذهبت إلى ناسيونال، أعتقد أن هذه كانت النقطة الرئيسية في مسيرتي إذا لم أذهب إلى هناك لربما كنت الآن ما زلت في الدرجة الثالثة أو الثانية. جيد أم سيئ؟ لم يعلم أحد ولكنني أظهرت قدراتي، قضيت هناك ثلاثة أو أربعة أعوام
وبعد ذلك سبورتنج لشبونة أرادني كيروش أرادني، عندما طلبني سبورتنج لشبونة انتظرت ثم ذهبت لريال مدريد وبعدها ذهبت إلى سبوتنج ولكن في النهاية بالطبع كيروش عندما دعاني لريال مدريد كان جيدا لي.
ولكنني كان هناك احتمالية للسقوط أيضا عندما قررت ترك عائلتي وعملي والانتقال لماديرا وكانت بعيدة بمسافة ساعة بالطائرة للقتال من أجل حياتي.
-ماذا عن القرار الأسوأ؟
عندما قررت الرحيل عن الأهلي.
أسئلة سريعة
-الفوز بهدف في الدقيقة الأخيرة أم بعدد كبير من الأهداف؟
أحب أن ألعب كرة القدم لتسجيل الكثير من الأهداف ولكنني سأختار الفوز بهدف في الدقيقة الأخيرة.
-الفوز بدوري أبطال أوروبا أم كأس العالم؟
دوري أبطال أوروبا.
-ميسي أم رونالدو؟
كلاهما.
-بيليه أم مارادونا؟
كلاهما أيضا، إنها منافسة متشابهة والاختيار صعب.
-مبابي أم هالاند؟
مبابي
-إنييستا أم مودريتش؟
إنييستا كان رائعا للغاية، نجم من الطراز الاول، لم يفز مطلقا بجائزة الأفضل في العالم وهذه غلطة كبيرة جدا جدا.
مودريتش استحق الفوز بالجائزة ولكن الجميع دفع مودريتش للفوز بها، في وقت إنييستا كان دائما ميسي أو رونالدو فقط، وفي عامه (2010) لقد فعل كل شيء.
-ليفاندوفسكي أم كريم بنزيمة؟
بنزيمة، لأنني أبيض. أنا أشجع ريال مدريد.
-محمد صلاح أم فينيسيوس جونيور؟
صلاح.
-فيكتور أوسيمين أم هاري كين؟
فيكتور أوسيمين، إنه فوق الجميع الآن.