الثلاثاء، 07 مارس 2023 – 13:13
كتب : FilGoal
خيسيه رودريجيز – سامبدوريا
يعتقد خيسيه رودريجيز لاعب ريال مدريد وباريس سان جيرمان السابق، أن كيليان مبابي قد لا ينتهي به المطاف في الميرنجي.
ويلعب خيسيه حاليًا في سامبدوريا الإيطالي، وقد تزامل مع مبابي في سان جيرمان.
وقال خيسيه عبر إذاعة كادينا سير: “لا أعرف إن كان مبابي سينتقل إلى ريال مدريد. من خلال معرفتي بـ فلورنتينو بيريز، ربما لا يلعب مبابي لـ ريال مدريد. لم يعجب بيريز ما حدث في آخر مرة. لا أعرف”.
وأضاف: “لو نظرت إلى مبابي من منظور رئيس أو مالك نادٍ، فالأمر يتوقف على اللاعبين المتاحين في السوق. أمّا لو نظرت إلى موهبته فقط، فإني سأوقّع معه دون شك مُغمض العينين”.
وعن انتقاد كارلو أنشيلوتي بسبب نتائج الفريق: “ريال مدريد كان هكذا دومًا، عندما لا يفوز بالألقاب، تبدأ الأصابع في الإشارة إلى المدربين مباشرةً”.
وأضاف خيسيه: “الدوري الإيطالي مميز وقد تابعته دومًا. موقف سامبدوريا ليس جيدًا وليس سهلًا، يجب أن نكون واقعيين، لدينا إصابات”.
وكشف: “المدرب يمتلك أفكارًا مميزة، أشعر أنني بخير هنا، لكن النتائج لا تتحق. الدوري هنا دفاعي أكثر من إسبانيا، لا يزالون يستخدمون نظام الكماشة”.
واعترف: “أود اللعب في إسبانيا مجددًا، لكني هنا الآن وأسعى لمساعدة الفريق على البقاء في الدوري الإيطالي”.
وعن تأخر ريال مدريد بتسع نقاط خلف برشلونة: “ريال مدريد لا يموت أبدًا، ولكني لن أكذب عليك، المهمة معقّدة. برشلونة قوي”.
وأتم خيسيه: “في شبابك هناك أمور لا تفكر فيها ولا تدرك قيمتها، وقد تأثرت بعض الشيء عندما سنحت لي فرصة اللعب في إيطاليا. بالتأكيد أخطأت في أشياء منذ 10 سنوات، لكن يجب أن أتعلم”.
خيسيه (30 عامًا) بدأ مسيرته في أكاديمية ريال مدريد وتم تصعيده للفريق الأول تحت قيادة أنشيلوتي في 2013.
وخاض خيسيه 94 مباراة مع ريال مدريد، سجل خلالها 18 هدفا وصنع 15، وفاز معه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا -مرتين- وكأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية.
ولعب خيسيه لاحقًا لـ باريس سان جيرمان ولاس بالماس وستوك سيتي وريال بيتيس وسبورتنج لشبونة وأنقرة جوتشو، دون أن يترك بصمته خلال تلك السنوات.
وانضم خيسيه إلى سامبدوريا في فبراير بعد فسخ عقده مع أنقرة جوتشو.
ودخل خيسيه بديلا في 3 مباريات بالدوري الإيطالي دون أن يصنع أو يسجل حتى اللحظة.
ويحتل سامبدوريا المركز 20 -الأخير- برصيد 12 نقطة، بفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب مراكز البقاء.
