رئيس إندونيسيا: استضافة إسرائيل في مونديال الشباب لن تؤثر على موقفنا الداعم لفلسطين

فتح جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، الباب أمام استضافة بعثة إسرائيل ضمن منافسات كأس العالم للشباب التي تُنظم في بلاده هذا العام.

وكانت قُرعة البطولة قد ألغيت بسبب رفض حاكم مقاطعة بالي استضافة إسرائيل تزامنًا مع وجود احتجاجات شعبية في البلاد.

وقرر ويدودو إرسال وفد إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” برئاسة إيريك توهير وزير الدولة ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم ومالك إنتر ميلان السابق.

وسيتفاوض توهير مع فيفا بعد أن تم إلغاء القرعة وباتت استضافة إندونيسيا للحدث محل تهديد.

وصرّح ويدودو: “أؤكد أن مشاركة إسرائيل في البطولة ليس له تأثير على سياستنا الخارجية وموقفنا تجاه فلسطين، لأن دعمنا لفلسطين دائمًا سيظل قويًا وثابتًا”.

وأضاف رئيس إندونيسيا: “لا يجب الخلط بين الرياضة والسياسة”.

ولا تمتلك إندونيسيا علاقات رسمية مع دولة الاحتلال، وقد أثار استقبال الوفد الإسرائيل المرتقب خلال البطولة، غضبًا شعبيًا عارمًا.

وصرّح محجر أفندي القائم بأعمال وزير الرياضة في إندونيسيا: “لا يزال هناك فرصة لاستضافة البطولة، فيفا يتفهم جيدا ما يحدث في إندونيسيا”.

وكان مقررًا أن تُسحَب قُرعة البطولة يوم الجمعة المقبل، قبل أن يتم إلغائها في انتظار قرار بشأن النهائيات.

وصرّح واين كوستر حاكم مقاطعة بالي الإندونيسية أنه يرفض استضافة منتخب إسرائيل.

ومن المقرر أن تنطلق البطولة يوم 20 مايو وتستمر حتى 11 يونيو في 6 مدن إندونيسية مختلفة.

وخاطب كوستر حاكم بالي وزارة الشباب والرياضة في بلاده لمطالبتهم بعدم استضافة إسرائيل.

وصرّح أريا سينولينجا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم: “أخشى أنه لو فقدت إندونيسيا حق تنظيم البطولة، فسيتم عزل إندونيسيا كرويًا عن العالم”.

وتعرضت إندونيسيا للإيقاف عن أي أنشطة كروية سابقًا حتى مايو 2016 بسبب التدخُل الحكومي.

وتأهلت إندونيسيا للمشاركة في البطولة بصفتها الدولة المضيفة، وهو أول ظهور لها منذ نسخة 1979.

وتعرف البطولة حضورًا عربيًا ممثلًا في العراق وتونس.